معهد الأكاديميون العرب… ابداع، تفوق، امتياز وتفكير خارج الإطار منذ سنة 1997. بدايتنا كانت فكرة تم رعايتها واحتضانها على يد مجموعة ونخبة من الأكاديميين والمتميزين في وسطنا العربي، لتنمو وتكبر هذه الفكرة في بيئة حاضنة وداعمة اعتمدت التمييز، الابداع والنجاح كطريقة حياة.

معهد الأكاديميون العرب وبكل فخر واعتزاز يعتبر اليوم من أكبر المؤسسات التعليمية الخاصة والرائدة في وسطنا العربي الفلسطيني في الداخل في مجال تنمية مهارات التفكير ورعاية الموهوبين والمتفوقين. لقد كنا السبّاقين والرائدين في العديد من المجالات والتخصصات التي من شأنها دفع عجلة العلم والتعليم لدى طلابنا واطفالنا في المدارس وجيل الطفولة المُبكرة… وفي ذلك يكفينا شهادات العشرات من المديرين والمئات من المعلمين والعاملين في مجال التعليم.

لقد وضعنا منذ نشأتنا التفوّق والموهبة كرسالة أولى نحملها بكل امانة وإخلاص لخدمة أبناء شعبنا وفي ذلك قمنا بوضع المنهاج الأول محلياً في الداخل الفلسطيني والأول عربياً في العالم العربي وفق أسس ومعايير اكاديمية وبمرافقة دراسة مهنية خارجية لفحص جدوى وتأثير البرنامج على الطلاب، هَدَفَ البرنامج الى استخلاص القدرات الذاتية لجميع طلابنا في امتحانات الذكاء العالمية ومن ضمنها امتحانات الطلاب الموهوبين والمتفوقين لصفوف المرحلة الابتدائية. لقد حقق هذا البرنامج سقف الزجاج والريادة على المستوى القطري عامة ومنذ سنة 2003 ليصبح البرنامج الأول الذي يطبق في معظم المدارس العربية من الشمال الى المركز والجنوب وقد بات واضحاً وجلياً ان هذا البرنامج أحدث تغيراً جذرياً في موضوع اكتشاف الطلاب الموهوبين والمتفوقين، ليصبح معهد الأكاديميون العرب المعهد الرائد والأول في مجال تنمية مهارات التفكير للموهوبين والمتفوقين.

إستمراراً لنهج التفوق والريادة الذي اعتمدناه كنهج لدينا في مؤسسة الاكاديميون العرب، واستمراراً  للنجاح الباهر الذي حققه مشروع التحضير لامتحانات الطلاب الموهوبين والمتفوقين، تم ابتكار واستحداث المشروع الرائد محلياً “بسيخوصغار™” ليكون المشروع الأول عربياً لتذويت المهارات السيكومترية لطلاب وتلاميذ المرحلة الابتدائية معتمداً على أسس ومعايير علمية اكاديمية تتلخص بأهمية تعليم وتدريس المهارات التفكيرية والسيكومترية من جيل الطفولة… ليصبح مشروع “البسيخوصغار” ومنذ 2004  الأكثر تداولاً واشتراكاً لدى الطلاب المتفوقين .

ويستمر قطار النجاحات في معهدنا لقطف ثمار المهنية واعتمادنا نهج التفوق والريادة بولادة مشروع “الموهوب الصغير ™” للأجيال المُبكرة ليحدث ثورة في مفاهيم ومضامين تعليم الأطفال في الاجيال المُبكرة واضعاً بصماتنا وبقوة في هذا المجال لتصبح عملية تدريب الطلاب في الأجيال 3-5 سنوات بمرافقة ثلاثة حقائب تدريبية هي الأولى قطرياً في اكتساب المهارات التفكيرية والاساسية والتحضير للروضات والبساتين والصف الأول.

برنامج “عبقرينو™” للطلاب المتفوقين في الصفوف الأولى يلحق بأقربائه لينضم الى عائلة الأكاديميون العرب لتكتمل عائلتنا عائلة الموهوبين لنتصدر القمة وبجدارة.

لقد أولينا ومنذ نشأتنا اهتماماً بالغاً بالإطلاع على أحدث البرامج عالمياً واعتماد الدراسات الأكاديمية في برامجنا واصداراتنا وكانت طواقم وحدة البحث والتطوير في معهدنا تتألق وتخط في كل مرّة من جديد معنى التحدي والامتياز في اصدارات تعتبر مرجعاً اساسياً للمربين والمعلمين والأهالي….. أكثر من 62 اصدار وكتاب، ليتصدر معهدنا معهد الأكاديميون العرب الصدارة والقمة وبكل فخر ودون منازع كمعهد علمي الأول عربياً في مجال تنمية مهارات التفكير للطلاب الموهوبين والمتفوقين.

 وكان طبيعياً واستمراراً للتفوق والريادة ولادة “متجر الموهوبين” في السنة الأخيرة ليكون المنصة الأولى للأهالي والطلاب المتفوقين لاقتناء أحدث الكتب واصدارات معهد الأكاديميون العرب والالعاب التفكيرية من جيل سنتين وما فوق.

مسيرة ما يقارب 25 سنة من النجاح والتفوق وتحدي الذات:

بسيخوصغار، التحضير لإمتحانات الطلاب الموهوبين والمتفوقين، عبقرينو، الموهوب الصغير، شغل عقلك ومتجر الموهوبين … وأكثر من 65 اصدار وكتاب ما كان كل ذلك ليكون لولا مجموعة رائعة، وكوكبة متميزة من مرشدات ومرشدين تحدّوا سقف الزجاج واستطاعوا في وقت قياسي الوصول الى مؤسسة تحمل راية الموهبة والتفوق والعديد من العلامات التجارية المسجلة محلياً وعالمياً ولنقول وبكل قوة: الأكاديميون العرب المعهد الرائد والأول في كل ما يتعلق بتنمية المهارات التفكيرية للموهوبين والمتفوقين.

أخيراً، أكثر ما يثلج قلبي ويجعل السعادة تغبطني في شعور كله فخر واعتزاز هو ما نسمعه من الأهالي والطلاب والمديرين والمعلمين عن معهد الأكاديميون العرب… إلا ان أكثر ما يسعدنا وكثيراً ما أسمعه، أحد الوالدين ام او اب يتصل بمكاتب معهدنا ويتواصل مع المسؤولين في متجر الموهوبين قائلاً: “لقد تعلمت انا في برامج معهدكم قبل 17 سنه او قبل 12 سنة، وكانت من أروع البرامج التي اثرت على مسيرتنا، واليوم انا أتوجه اليكم لتسجيل ابني او ابنتي او لاقتناء إصدارات متجر الموهوبين لأبنائي”. لا كلام بعد ذلك.

لا بدّ لي من توجيه جزيل الشكر لجميع أصدقائي من المُفتشين ومدراء المدارس الذين شجّعوني وآثروني بآرائهم وكانوا لي مرجعاً هاماً لوضع هذا المشروع الضخم.

كذلك اشكر أفراد طاقم وحدة البحث والتطوير وجميع المرشدين والاداريين في معهد “الأكاديميون العرب” على الجهد الجبّار الذي بذلوه في سبل وضع هذا الإنجاز.